نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 378
فالمغضوب عليهم بنفس الاسم والمجموعة التابعة التي تولتهم هي بالنتيحة مجموعة الضالين . د . ( يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ ) ( المجادلة : 18 ) لاحظ هنا الاقتران اللفظي مع أول آية بدأنا الحديث بها : " ويحسبون أنهم يحسنون صنعاً " ه : المورد الثاني عشر : ولا تطع كل حلافّ مهين - موضوع البحث . 4 . مَهين : مقترن بالعذاب المهين في جميع الموارد ومع أن عددها أربعة عشر مورداً فان اخراج الموارد المتعلقة بوقائع الماضي وملاحظة اقترانها بموارد الوعد المستقبلي فقط يعيد لنا التوافق العددي مرة أخرى وبطبقة ثالثة من الاقتران . فالموارد الماضية هي موردان الأول في بني إسرائيل : ( ولقد نجينّا إسرائيل من العذاب المهين ) - والآخر في الجان الذين مع سليمان " ان لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين " . فالموارد الأخرى وعددها اثنا عشر أيضاً مقترنة لفظياً بهذه المجموعة لأنها ارتبطت بصفاتها وخصائصها مثل : الكفر - الاستكبار غضب الله عليها - عصيان الرسول ( ص ) ، تعدي الحدود - التكذيب . . . الخ . لكنه في سورة القلم وصفه بأنه ( مهين ) في الدنّيا لان تلك حقيقته ألا تراهم كيف تظهر عليهم تلك المهانة حينما يفقدون السلطان والمال ؟ 5 . هماز : مقترن بالهَمزْ وهُوَ اللفظ الوارد في سورة الهُمزَةّ ، فالسورة مخصصة لافراد هذه الفئة أيضاً :
378
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 378