نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 376
< فهرس الموضوعات > ج - موارد يوم الدين في القرآن ( دراسة مفردة ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الأول والثاني : يوم الدين في سورة الحجر وصاد < / فهرس الموضوعات > ب . ( وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ ) ( التوبة : 56 ) . ج . ( يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ ) ( التوبة : 62 ) . د . ( يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا . . . ) ( التوبة : من الآية 74 ) . ه . ( سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) ( التوبة : 95 ) . و . ( يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ ) ( التوبة : 96 ) . ولكن يبدو أن هذه التحذيرات لم تنفع واختلطت الأوراق على المؤمنين فصاروا لغفلتهم وهجرانهم لكتاب الله راضين كل الرضا عن أولئك الذين حكموا أو يريدون أن يحكموهم باسم الدين . فهذا يناقض الايمان لان من أساسيات الايمان بالله الايمان بالوعد الإلهي واليوم الآخر الذي يستلزم كشرط لا بد منه الايمان بوجود القيادة الإلهية فالتصديق بهؤلاء يستلزم حتماً التكذيب الفعلي بيوم الدين وان لهج اللسان بالتصديق فان ذلك لا ينفع شيئاً إذ المعول عليه هو التوجه القلبي والعملي لتقريب يوم الدين . وكذلك فان صفة ( الحلاَّف ) مرتبط بالموارد الستة الأخرى المتفرقة في القرآن بخصوص هذه الجماعات فالعدد الكلي للاقتران اللفظي مع مورد الحلاف اثنا عشر فهنا توافق عددي آخر يسري في النظام القرآني بأدق التفاصيل . والموارد الستة الأخرى هي :
376
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 376