responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 350


إذن فطور الاستخلاف أو طور الخليفة هو مرحلة متقدمة من البشرية يقود العالم فيها خلفاء لله حدّدهم النبي ( ص ) بعددٍ مساوٍ لما في النظام الطبيعي .
ولمّا كان ( يوم الدين ) هو يوم تحقيق الدين في الواقع فإننا نتوقع وجود توافق عددي بين موارد هذا اليوم مع عدد الخلفاء .
فإذا أخذنا مفهوم الخليفة كما هو في القرآن فأن أول خليفة لهذا الطور هو النبي ( ص ) ، ولكل خليفة منهم جزء من هذا اليوم . وهكذا نلاحظ أن النظام القرآني لم يغفل لهذا الترابط فذكر ( يوم الدين ) . في موارد يساوي عددها عدد قادة هذا الطور بدءً بالنبي ( ص ) وانتهاءً بآخر الخلفاء الأثنى عشر الذين نذكرهم فالمجموع هو ثلاثة عشر مورداً .
ولكننا نلاحظ أمراً آخر وهو أن هذه الموارد لم تتوزع على ثلاثة عشرة سورة من السور . فقد تكررت ثلاثة منها في سورة واحدة ومجموع السور هو إحدى عشرة سورة .
وهذا يشير إلى أن الظهور الفعلي للخلفاء بهذا العدد حتى إذا تقصينا موارد جنات عدن نلاحظ نفس العدد ونفس النظام المتقابل .
بمعنى أن هؤلاء الخلفاء لن تكون لهم فرصة متاحة لتحقيق يوم الدين إلى أحد عشر خليفة منهم وتتاح الفرصة لآخرهم فقط لأنه وعد الهي لا بد أن يتحقق ( ولو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يلي رجل من ذريتي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ) - حسب النص النبوي الذي مرت عليك نماذج منه والذي يشير إلى هذه الحتمية .

350

نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست