responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 338


خلال الفجر أو التاسعة والعاشرة من أول الليل إذا اعتبرت الليل أثنتا عشرة ساعة .
وعلى البعد الثالث فإنها تحدث عند تحرك الأرض بالاتجاه المعاكس بسبب النجم الموعود .
وعلى المستوى العام للتاريخ تقع خلال حدوث العلامات الكونية للطور المهدوي .
والليل إذا أدبر : تم طرد الليل فأدبر وفي هذه المرحلة يظهر الصُبح مسفراً " والصبح إذا أسفر أنها لإحدى الكبر " فعلى البعد الكوني هُوَ اليوم الأخير أي المرحلة النهائية من الطور المهدوي حيث لا يحتاج الخلق إلى الليل مطلقاً فلا يعود أبداً .
ولذلك يختفي أثر الشمس الكونية وتحل محلها الشمس المعرفية وفي هذه المرحلة تظهر جنة النعيم حيث ( لا يرون فيها شمساً ولا زمهريراً ) كما سيأتيك في موضعه .
وأما على البعد اليومي فهو واضح كلمّا أسفر الصبح وأدبر الليل .
وأما على البعد المخصوص فهو الصبح الذي تخرج فيه الشمس من مغربها .
إذن فالمراحل الستة لليل تنطبق على عمر الكون وتنطبق كلها يومياً خلال كل ليلة وتجد دلالتها الكاملة في الليلة الفاصلة بالنجم الموعود .
وهل هناك انطباقات أخرى بأبعاد أخرى ؟ الجواب بالتأكيد لأننا قلنا إن المعنى التام للنص القرآني يستحيل الوصول إليه وإنما يتم كشف الحقائق من خلال الاقتران .
فمثلاً يمكن أن تنطبق المراحل المذكورة لليل على حياة الإنسان نفسه وأدوارها فالليل إذا سجى وهُوَ في الرحم في ( ظلمات ثلاث ) فهو في ليل ساج . والليل إذا يغشى عند الطفولة إذ لا يعي شيئاً مما حوله .

338

نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست