responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 315


الحياة الأبدية أي يختار الحياة الواطئة المرافقة للموت . من أجل ذلك يرضى الكافر بالحياة الواطئة المرافقة للموت بينما يرفض المؤمن هذه الحياة .
إذن يظهر سلوكهما المتناقض في الحياة الواطئة المرافقة للموت بسبب اختلافهما بشأن الحياة والموت بمعناهما المطلق فالكاره للحياة يتعلق بالواطئة من أنواع الحياة وهي الدنيا والمشتق من الدنو المحب للحياة يكره المتدنية من أنواع الحياة أي الدنيا ويرغب في الحياة الأبدية وهي الحياة الآخرة .
وقد ذكرنا أن الآخرة موضوع زمني أي أنها تبدأ من الطور المهدوي وفيه تفصيل آخر يأتي إن شاء الله .
والآية مع ذلك ليست عامة بل في الأولياء فتمني الموت هو مرحلة متقدمة من الإيمان تتصف باليقين في الحياة الآخرة لذلك يتمنى الولي الموت إذ لا يصل لهذه المرحلة كل مؤمن .
2 . وقد تقول رأينا في سورة الانشقاق ومجموع العلامات تغيرات كثيرة ووقائع متنوعة أهمها : تغير النظام الأرضي وغزو الفضاء للسيطرة على الملكوت وظهور المعرفة العليا المختلفة عن طرائق العلم التجريبي وخروج الأموات أفواجاً - كل ذلك في الطور المهدوي . فهل هناك مرويات أو أحاديث تؤكد هذه النتائج القرآنية ؟
الجواب نعم فهذا حديث واحد لكل واحدة من الظواهر المذكورة يؤكد القرآن صحتها :
الأول : في ظهور المعرفة العليا عن موسى بن عمر عن ابن محبوب عن صالح بن حمزة عن أبان عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( رض ) الصادق قال :
" العلم سبعة وعشرون حرفاً فجميع ما جاءت به الرسل حرفان فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الحرفين فإذا قام قائمنا أهل البيت أخرج الخمسة والعشرين حرفاً فبثها في الناس وضم إليها الحرفين حتى يثبها سبعة وعشرين حرفاً . البشارة / 319 .

315

نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست