responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 287


10 . ( مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ . وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ . وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ . فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ ) ( القلم : 2 / 5 ) 11 . ( وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ . وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ) ( القلم : 51 / 52 ) 12 . ( وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ . وَلَقَدْ رَآَهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ ) ( التكوير : 22 / 23 ) وهي الآية موضوع البحث .
تلاحظ أن الآية الثانية عشرة حسب ترتيب المصحف خاصة بالخليفة الثاني عشر .
وهذا غريب جداً إذ كيف ترتبط بالعلامة الأولى التي يبدأ بها الطور ؟ يفترض أن ترتبط العلامة بالمورد الأول لا المورد الأخير .
أن هذا يدل على أن خلفاء الطور المهدوي يوجدون أو يخلقون قبل تحقق الطور بأمد بعيد .
ويدل أيضا على أنهم يبلغون العمر المؤجل لهم ويتوفاهم الله تعالى وأن الأخير منهم فقط هو الذي يبدأ هذا الطور به .
عندئذ سيكون بعثهم أو نشرهم هو الذي يعيدهم إلى التسلسل المذكور آنفاً .
ونجد في فصول آتية أن هذا النشر هو نشر مرحلي موزع على مراحل الطور المهدوي يتم فيه حشر المكذبين من الأمم فوجاً من بعد فوج لاحظ هذه الآية التي تتعلق بالحشر المهدوي :
( فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ . إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ . وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ . وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ . وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ ) ( النمل : 79 / 83 )

287

نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست