نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 229
< فهرس الموضوعات > الفصل السادس - العلامات الكونية للطور المهدوي في القرآن < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 1 - طرائق المنهج اللفظي في البحث < / فهرس الموضوعات > فالنداء ذكر أيضاً في القرآن كأمر مرتقب ، لكن يقُصد به النداء بين مكة المكرمة والمدينة والذي يأتيك في حوادث الظهور عند وقوع الخسف في اكمال الدين عن الحارث بن المغيرة عن أبي عبد الله الصادق ( ع ) قال " الصيحة التي في شهر رمضان تكون ليلة الجمعة لثلاث وعشرين مضين من شهر رمضان " [1] . لقد اعتبرت الصيحة ( بمعنى نداء جبرائيل ( ع ) ) في المأثور الإمامي إحدى خمس علامات محتومة : ابن حنظلة عن أبي عبد الله ( ع ) " خمس علامات محتومات اليماني والسفياني والصيحة وقتل نفس زكية والخسف بالبيداء " [2] . هذا الحديث يحمل نفس التسلسل التاريخي لحوادث الظهور لكنه لا يتضمن آية علامة كونية - لأن الخسف يحدث بأمر جبرائيل ( ع ) . والصيحة في هذا الحديث هي النداء باسم المهدي لا الصوت . وقد تسأل فأين ذكر الصوت في المأثور الإمامي ليمكن التمييز ؟ لقد ذكر أكثر من مرة في أكثر من حديث - باستخدام الألفاظ الدالة على ذلك مثل توقظ النائم وتقعد القائم . . . الخ . ويراد بهذهِ التعابير كل المعاني لا المعاني الظاهرة وحسب . " قال . . وفزعة في شهر رمضان توقظ النائم وتفزع اليقظان وتخرج الفتاة من خدرها " [3] .