نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 228
فذكرت ذلك لشيخ قديم عندنا فقال : ليس هذا النجم المنتظر . لقد أكدت الأحاديث على وقوع الصوت - ولا تعثر على تفسير لهذا الصوت يطابق الآيات والعلامات المتتابعة إلاّ هذا التفسير حيث لم تذكر آية صفة أخرى لهذا الحدث . نعم ربما التبس الأمر على بعض الباحثين فلم يميزوا بينه وبين الصوت السماوي في فجر الثالث العشرين من رمضان . حيث سُمي هذا الصوت على الأغلب ب ( النداء ) - ولكن في بعض النصوص ورد باسم الصوت لكنه ميزّ بالإضافة إلى المنادي فكان واضحاً وضوحاً كافياً . وما زاد الالتباس على بعض الباحثين ورود النداء باسم ( الصيحّة ) وكانت العوامل النفسية والمذهبية ذات أثر بالغ في اختيار الألفاظ اهتم أهل السنة على الأغلب بإخراج أحاديث الصوت الذي هو الهدّة ، لتجنب ذكر المهدي ( ع ) ولتجنب ذكر النداء في الليلة الثالثة والعشرين باسم المهدي من قبل جبرائيل ( ع ) . بينما اهتم المأثور الشيعي بالتركيز على ليلة القدر والنداء باسم المهدي فحدث تبادل بالتسميات وإذا أردنا تحكيم القرآن - فانّا نلاحظ أن ( الصيحة ) دوماً هي نداء جبرائيل ( ع ) في الأمم - انذاراً بالهلاك أو إهلاكاً . وامّا هذا النداء المنتظر فورد في القرآن بهذين الاسمين " الصيحة " والنداء : " يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج " وفي القرآن ثلاث صيحات مرتقبة لم يميزوا بينها بل فسرت جميعاً على أنها في يوم القيامة . في هذهِ الآية ورد نص عن الأئمة أنه يوم الخروج - خروج المهدي ( ع ) تحديدا وهناك موضع آخر للالتباس عند ملاحظة اللفظ القرآني .
228
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 228