نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 219
فأن قلت إن النص ذكر ( تقّلب المذنب في صفر وربيعين أو رجب ) ، فأقول أننا أخذنا من هذا النص التسمية ( نجم الآيات ) للدلالة على كونه المسبب للآيات اللاحقة أمّا تقلبه مع الترديد ما بين صفر إلى رجب فيمكن تفسيره أن تلك الرؤية في أول دخوله النظام الشمسي . ب . طول الأيام وقصرها وركود الشمس ، العلامات ( 4 ، 5 ، 7 ) هذهِ العلامات الثلاثة جميعها في تفسير واحد فرعي على المذنب لأنها واقعة بقانون واحد . فطول الأيام والليالي وقصرها راجع إلى دوران الأرض حول نفسها وسرعة هذا الدوران . وركود الشمس هو الآخر مردّه إلى حركة الأرض حول محورها - لأن ما نراه من حركة للشمس هي في الواقع جراء حركة الأرض حول محورها - فحركة الشمس ( النسبية ) هذه هي عينها حركة الليل والنهار وسرعتها هي التي تحدد طولهما وقصرهما . ومن هنا قلنا إن المرويات بشأن هذهِ الظواهر لا تقع تحت القاعدة الفقهية من ( تعارض الأخبار ) بل هي حقائق علمية تقع سوية في تتابع منظم .
219
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 219