نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 178
والاعتباط لا يستطيع مطلقاً أن يفسر هذا التراخي ولا يقدر أن يوضح الفرق بين الإعادة والرجوع وهو ينكر المرحلة الأولى ( الطور المهدّوي ) أو طور الاستخلاف . هنا يرتكس الاعتباط إلى أذنيه بالوحل والخذلان كما يرتكس في أكثر من سبعمائة آية قرآنية مبيّنة في تحديد هذين الطورين . د . الموارد الأخرى وهي كثيرة ومنها عامة مثل : ( أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ) ( العنكبوت : 19 ) لاحظ اتفاق الآية مع ما سبقها في لفظ ( أولم يروا ) . 3 . الحتمية في لفظ ( الوَعد ) : أ . الارتباط ( بالآخرة ) : ( اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا ) ( الإسراء : من الآية 104 ) والخطاب لبني إسرائيل بعد فساد المرحلة الأولى . نلاحظ في النبوي أن المهدي ( ع ) يدخل بيت المقدس وتحاربه بنو إسرائيل فيسلم منهم ( سبعون ألفاً ) كما ورد في الملاحم . وإذن فيكونون مجتمعين ( لفيفاً ) قبيل وعد الآخرة على مقربة من بيت المقدس أو فيه . وقد ظهر ذلك في الآية ( 7 ) من الإسراء : ( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ) ( الإسراء : من الآية 7 ) دخلوه أول مرة وليتبرّوا ما علوا تتبيرا "
178
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 178