نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 474
الأول : خروج البركات : وقد رأيته في النص النبوي في عبارة ( وتخرج الأرض أفلاذ أكبادها ) . ورأيته كذلك في قوله ( ص ) : ( فلا تدخر الأرض شيئاً من نباتها إلا أخرجته ) . الثاني : إخراج الكنوز : ورد في النصوص " ويستخرج كنوزها " أو ( فيخرج التابوت ) أو ( فيضرب الأرض فيخرج منها السلاح ) أو ( يستخرج التوراة التي أنزلت على موسى عليه السلام من جبل بأنطاكية ) . . الخ . الثالث : إخراج العلوم : ورد هذا اللفظ عينه في كثير من النصوص مثل " فإذا ظهر المهدي اخرج الخمسة وعشرين حرفاً فبثها بين الناس " . الرابع : إخراج الدلائل : ورد خلال قيامه بالاستدلال على خلافته عند اعتراض بعض المعترضين على قتله الناس إذ يقتل رجلاً لا يرى له الناس ذنباً قال ( فيخرج لهم عهداً من رسول الله مختوم بخاتم النبوة ) . الخامس : إخراج الأموات : وهو كما رأيت جزء لا يتجزأ من الاستخلاف وبرهانه الروابط اللفظية في القرآن وحقيقة الاختلاف بين النشور والبعث كما سيأتيك . ومعلوم أن الذي يصلي خلفه عيسى بن مريم فإنه يُحي الموتى ويحاكم الطواغيث ويبعث معهم اتباعهم وخصومهم . السادس : إخراج الضغائن : يستخرج المهدي من تلك النفوس حقيقتها ويبرزها من خلال الفعل الإلهي إذ يُبتلى المنافقون ببلاء لم يكن في حسبانهم ويوضعون على المحك فيخرج أضغانهم ويظهر كفرهم الذي ستروه . السابع : خروج المارقه : ورد ذلك في نصوص مثل ( وتخرج خارجه على صاحب الأمر بالكوفة ) . كما تخرج عليه خارجه في مكة . ويستمر خروج المارقين إلى حين السيطرة على المعمورة .
474
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 474