وبِالجُملةُ فَقد تبَّين انَّ لِهذِهِ الزِّيَارةِ المَخصُوصَة المَأثُورة فَضِيلَتينِ عَلى غَيرِها ولَو كان مأثُورا ، فَمن زارَهُ بِها فَقد أحَرزَ الفَضائِل الثَّلاث ، ومَن زَراهُ بِغيرِهَا فلهُ مَا سَلف فِي صدْرِ الرِّوايَة فَحسب .هَذا وإذ قَد فَرغنا عَن شَرح عِبارة الرِّواية ، فلنَرجعُ إلى شَرح عِبارة الزِّيارَة وعِبارة دُعاءِ الوَداع .