responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 85


[ شرح « وَكَتَبَ اللَّهُ لَكَ بِهَا الْفَ الْفِ حَسَنَةٍ . . . » ] قوله ( عليه السلام ) : * ( وَكَتَبَ اللَّهُ [ لَكَ ] [1] بِهَا الْفَ الْفِ حَسَنَةٍ ، وَمَحَا عَنْكَ الْفَ الْفِ سَيِّئَةٍ ، وَرَفَعَ لَكَ مِائَةَ الْفِ الْفِ دَرَجَةٍ - إلى قوله - وَكُتِبَ لَكَ ثَوَابُ كُلِّ نَبِيٍّ وَرَسُولٍ وَزِيَارَةِ كُلِّ مَنْ زَارَ الحُسَيْنَ ) * .
عِبارة ( المصباح ) هُنا « وَكَتَبَ اللَّهُ لَكَ بِهَا الْفَ الْفِ دَرَجَةً » والظَّاهر انَّ ما بَين « كَتَبَ اللَّهُ لَكَ » إلى « مِائَةَ الْفِ الْفِ دَرَجَةٍ » مما ذُكِر في ( الكَامل ) قَد سَقطَ عَن ( المِصباح ) ، إذْ قَد عَرفت انَّ رِوايةَ الكِتابينِ رِوايةً واحدةً لَا رِوايَتان [2] .
فالعبارةُ الصَّادِرةُ عن الامام ( عليه السلام ) احدَى العِبارَتين لَا مَحالة ، وإنَّما الاختلاف من قبل الرَّواة أو النُّسَاخ ، وحِينَئذٍ فاحِتمال هذِه الزِّيادة الكَثيرة الطَّويلَةِ سَهوٌ وخطاءٌ بعيدٌ جِدَّا .
وأمَّا احتمال السَّقطِ فَليسَ بِذلك البَعيد ، كَما هُو المُشاهد المَحسوس كَثيرا في الكُتب ، مُضَافا الِى قَاعدَةِ التَّسامُح [3] في الثَّواب البَالغِ بَعد احرازِ صدقِ موضَوع البُلوغ كمَا مرَّ سابِقا [4] .



[1] ما بين المعقوفين سقط من الأصل .
[2] تقدم في ص 22 .
[3] قاعدة التَّسامُح في السُّنن : تُفيدُ انَّهُ مَن أدَّى مُستحبَّا لاعتقادِهِ باستحْبَابِهِ فَلهُ ثوابهُ وَان ثبَت انَّ دليلَ استحبابِهِ غَير صَحيح ، بَل وحتَّى لو تبيَّن انَّهُ غير مُستحب واقِعا . ( مصطلحات الفاظ الفقه الجعفري ص 327 )
[4] في ص 31 .

85

نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست