ثُمَّ لَو فُرِضَ انَّ جاهِلا زارَ بهذِهِ الزِّيارَةِ مَع الاخلَالِ بِقيدٍ مِن القُيودِ مُعتقِدا لِشرعِية عملِهِ وورُودِهِ فاعتِقادُهُ لَا يُؤثِّرُ في صَيرُورة مُعتَقده هَذه الزِّيارة المَخصُوصة ، كَما لا يضَرُّ بِكونِهِ مِن الزِّيارَاتِ المُطلَقةِ كَما فِي المُتردِّدُ والنَّاسي ، وأمَّا العالِمُ العَامِدُ فلَا يتَأتَّى مِنهُ قصدُ الشَّرعِية والورُود .