responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 179


قولُهُ ( عليه السلام ) : * ( وَأتَشَفَّعُ ) * هذا نظيرُ ما مرّ في اوَّل الدُّعاء [1] ففي ( الكامل ) وبعض نُسخِ ( المصباح ) « أتَشَّفْعُ » من باب التَّفعل وفي بعض آخر « اسْتَشْفِعُ » .
قولُهُ ( عليه السلام ) : * ( وَكَفَيْتَهُ هَوْلَ عَدُوِّهِ ) * المُرادُ بالكفايةِ هُنا وفي قولِهِ : ( وَاكْفِنِي كَمَا كَفَيْتَهُ ) وأمثالها الحِفظُ مِن الشَّرِّ وصَرفِ السُّوء ، ودَفع المكرُوه ، وهذا امَّا معْناهُ الحَقِيقيُّ أو لَازِمٌ مَعناهُ يعني : حَفِظْتَهُ مِنْ هَوْلِ عَدُّوهِ ، وَصَرَفْتَهُ وَدَفَعْتَهُ عَنْهُ ، وَاحْفَظْنِي كَمَا حَفَظْتَهُ .
قولُهُ ( عليه السلام ) : * ( بِلَا مَئُونَةٍ عَلَى نَفْسِي مِنْ ذَلِكَ ) * اي اصْرِف عنِّي الهمَّ المزبُورَ صَرفا بِلَا ورُود مُؤْنَةٍ عَلَى نَفْسِي لِأجْل ذَلك الصَّرف ، وكلمةُ ( مِنْ ) للتَّعلِيل .
قولُهُ ( عليه السلام ) : * ( وَكِفَايَةِ مَا أهَمَّنِي ) * قد مرَّ سابِقا انَّ الكفايةَ في امثالِ المَقامِ بمعنى اصلاحُ الامور .
قولُهُ ( عليه السلام ) : * ( وَلَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِكُمَا ) * قد مرَّ معنى هذهِ الفقرة في السَّلامِ عند قوله « وَلَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكُمْ » فراجع [2] .



[1] ص 54 من هذا الكتاب .
[2] ص خطا ! الاشارة المرجعية غير معرّفة . .

179

نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست