responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 178


لَفظَةِ « بِهِ » [1] بدل « لَهُ » فالظَّاهر انَّهُ مِن اغْلاطِ النَّاسِخينَ وتصحِيفَاتِهم ، ولفظة « شَاغِلًا » صِفةٌ ل - « شُغْلًا » ، وَقد مرَّ توصِيفُ الشُّغل بِالشَّاغلِ في قولِه « حَتَّى تَشْغَلَهُ عَنِّي بِشُغُلٍ شَاغِلٍ » وهَذا التَّوصِيف مِن بابِ التَّأكيد والمُبالغَة كقولهِم « ظِلٍّ ظَلَيلٍ » و « بَونٌ [2] بَعِيدٌ » .
قولُهُ ( عليه السلام ) : * ( وَاكْفِنِي يَا كَافِيَ مَا لَا يَكْفِي سِوَاكَ ) * الموصولُ مفعولُ « اكْفِنِي » وليس مضافا الِيهِ للمُنادَى كما لا يخَفى ، وحذْفُ مفعولًا يكفِي ، والتَّقدير « مَا لَا يَكْفِي سِوَاكَ » .
قولُهُ ( عليه السلام ) : * ( فَإنَّكَ كَافٍ لَا كَافِيَ سِوَاكَ - إلى قوله - وَجَارٌ لَا جَارَ سِوَاكَ ) * هكذا في بَعضِ النُّسخِ بصيغَةِ التَّنكيرِ في جميعِ المُشتقات ، وفي بعضِها [3] بصيغةِ التَّعريف في الجَميعِ ، وأمَّا التَّعريفُ في « الكَافِي » والتنكير في البَاقي كما في نُسخِ ( زَادِ المعاد ) وغيرِهِ [4] فالظَّاهرُ انَّه مِن اغلاطِ النَّاسخِين ، إذ لَا وجهَ لاختلافِ النَّظمِ والسِّياق بل الصَّحيحُ امَّا التَّعريفُ في الجميعِ وإمَّا التنكير .
قولُهُ ( عليه السلام ) : * ( وَمَلْجَاهُ الَى غَيْرِكَ ) * في بعض النُّسخِ [5] « الَى سِوَاكَ » .



[1] كذا المثبت في متن مصباح المتهجد ومزار الشهيد وزاد المعاد ومفاتيح الجنان .
[2] البون : مسافةُ ما بين الشيئين لسان العرب ( بون ) .
[3] كذا في جميع المصادر المطبوعة .
[4] بل كذا في جميع المصادر المطبوعة وحتى المحققة منها .
[5] مصباح المتهجد ص 779 حاشية 334 .

178

نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست