responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 165


وفيه [1] عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قَالَ : « مَنْ أنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِنِعْمَةٍ فَعَرَفَهَا بِقَلْبِهِ فَقَدْ أدَّى شُكْرَهَا » ، فهذا الخبر ايضا صريح في انَّ الشُّكرَ هو مُجرّد عرفان النعمة .
وفيه [2] عنه ( عليه السلام ) قال : « أوْحَى اللَّهُ الَى مُوسَى ( عليه السلام ) يَا مُوسَى اشْكُرْنِي حَقَّ شُكْرِي فَقَالَ : يَا رَبِّ ؛ وَكَيْفَ أشْكُرُكَ حَقَّ شُكْرِكَ وَلَيْسَ مِنْ شُكْرٍ أشْكُرُكَ بِهِ الَّا وَانْتَ انْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ ؟ ! قَالَ : يَا مُوسَى ؛ الْانَ شَكَرْتَنِي حِينَ عَلِمْتَ انَّ ذَلِكَ مِنِّي » .
ورُويَ [3] « انَّ دَاودَ أوْحَى اللَّهُ الِيهِ انِ اشْكُرْنِي حَقَّ شُكْرِي ، فَقَالَ : يَا رَبِّ كَيْفَ أشْكُرَكَ حَقَّ شُكْرُكَ ، وَالشُّكْرُ نِعْمَتُكَ تَسْتَحِقُّ عَلَيْه شُكْرَا ، فَقَالَ : يَا دَاودُ : إذَا عَرَفْتَ انَّ ذَلِكَ مِنِّي فَقَدْ شَكَرْتَنِي » .
وروى ( الغَزالِيُّ ) في ( الاحياء ) [4] انَّهُ قَالَ مُوسَى فِي مُنَاجَاتِهِ : « الهِي خَلَقْتَ آدَمَ بِيَدِكَ ، وَفَعَلْتَ مَا فَعَلْتَ ، فَكَيفَ شَكَرَكَ ؟ ! فَقَالَ اللَّهُ عزَّ وَجَلَّ : عَلِمَ انَّ كُلَّ ذَلِكَ مِني فَكَانَتْ مَعْرِفَتُهُ شُكْرَا » .
وفي بَعضِ الاحَادِيثِ القُدسِيَّة [5] : « قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : أنَا احِبُّ مِنَ الدُّنْيا يَا مُحَمَّدُ ثَلَاثَةَ اشْيَاءٍ : قَلْبٌ شَاكِرٌ ، وَلِسَانٌ ذَاكِرٌ ، وَبَدَنٌ عَلَى البَلَاءِ صَابِرٌ » .



[1] الكافي ( 2 / 92 ) وعنه البحار ( 68 / 32 ) .
[2] الكافي ( 2 / 98 ) وعنه البحار ( 68 / 36 ) ، وقصص الانبياء للرّواندي ص 161 وقصص الانبياء للجزائري ص 305 ومشكاة الانوار ص 71 .
[3] لم أجد له مصدرا روائيا ، نقله الشهيد الثاني ( قدس سره ) في اسرار الصلاة ( رسائل الشهيد الثاني ص 157 ) وقريب منه في عدّة الداعي ص 274 .
[4] احياء علوم الدين ( 4 / 83 ) .
[5] لم أجد له مصدرا روائيا ، راجع كشف الخفاء ( 1 / 340 ) .

165

نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست