وَالمُسَايَرَة عَلَى الشَرِّ وَلَا تَكُون فِي الخَيْرِ ، وَكَذَلِكَ التَّتَايعُ التَّهَافُتُ فِي الشَّرِّ ، وَالتَّسَارُع الِيْهِ مُفَاعَلَةً وَتَفَاعُلا مِنَ التَيَعَان [1] ، يُقَالُ تَاعَ الشَّيءَ [2] ذَابَ وَسَالَ عَلَى وَجْهِ الْارْضِ ، وَتَاعَ الَى كَذَا إذَا ذَهَبَ الِيْهِ وَأسْرَعَ ، وَبِالجُمْلَةِ بِنَاء المُفَاعَلة وَالتَّفَاعل لَا يَكُون الَّا لِلشَّرِّ ، وَجَمَاعَةُ [3] القَاصِرِيْنَ مِنْ اصْحَابِ العَصْرِ يُصَحِّفُونَهَا وَيَقَولُونَ « تَابَعَتْ » بِالبَاءِ المُوحَّدَةِ [4] » .
[1] في الأصل : « التعيان » وهو تصحيف . [2] في المصدر : « القيء » . [3] في المصدر : « وجماهير » . [4] في المصدر : « تابعت بالتاء المثناة من فوقُ والباءِ الموحَّدة » .