responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 101


المَعرُوفة [1] « لَقَدْ أصْبَحَ كِتَابُ اللَّهِ فِيكَ مَهْجُورا ، وَرَسُولُ اللَّهِ فِيكَ مَحْزُونا » .
ومِنهُ قَولهُ ( عليه السلام ) يَوم الطفِّ [2] وَهُو واقِفٌ عَلى راسِ ابنِ أخيهِ ( القَاسِم ) [3] « هَذَا [4] يَوْمٌ كَثُرَ واتِرُهُ ، وَقَلَّ نَاصِرُهُ » أي كثرُ فِيهِ قاتِل الحَميم ولم يُؤخَذ بدمِهِ .
والثَّاني معنى اسْمُ العَين ، وهو دمُ المقتولِ ظُلما وبغَيرِ حقٍّ ، لأنَّهم فسَّروه بالذَّحل ، وقد مرَّ سابِقا انَّ الذَّحل يُطلقُ على معانٍ ثَلاثة : العدَاوة ، ودَم



[1] نقلها العلامة المجلسي ( قدس سره ) في البحار ( 98 / 376 ) وصدَّرها بقوله ( رحمه الله ) « وجدتُ بخطِّ بعضِ الافاضلِ نقلًا عن خطِّ الشَّهيدِ ابنِ مكي ( قدس سره ) عنه عن أبي الحسن الفارِسيِّ قال : كُنْتُ كَثِيرَ الزِّيَارَةِ لِمَوْلَانَا أبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فَقَلَّ مَالِي وَضَعُفَ مِنَ الْكِبَرِ جِسْمِي ، فَتَرَكْتُ الزِّيَارَةَ فَرَأيْتُ ذَاتَ لَيْلَةٍ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) فِي المَنَامِ ، وَمَعَهُ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ ( عليهما السلام ) فَمَرَرْتُ بِهِمْ فَقَالَ الْحُسَيْنُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ؛ هَذَا الرَّجُل كَانَ يُكْثِرُ زِيَارَتِي فَانْقَطَعَ عَنِّي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : اعَنْ مِثْلِ الحُسَيْنِ تُهَاجِرُ وَتَتْرُكُ زِيَارَتَهُ ؟ ! فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، حَاشَا لِي انْ اهْجُرَ مَوْلَايَ ، لَكِنِّي ضَعُفْتُ وَكَبِرْتُ ، وَلِهَذَا عَزَّتْ زِيَارَتُهُ ، وَلِقِلَّةِ مَالِي تَرَكْتُ زِيَارَتَهُ ، فَقَالَ ( عليه السلام ) : اصْعَدْ كُلَّ لَيْلَةٍ عَلَى سَطْحِ دَارِكَ ، وَأشِرْ بِإصْبَعِكَ السَّبَّابَةِ الَيْهِ وَقُلْ : السَّلَامُ عَلَيْك . . الخ » وعن البحار نقله مستدرك الوسائل ( 10 / 404 ) .
[2] مقاتل الطالبيين ص 88 ومثير الأحزان ص 52 والملهوف ص 167 وعنهم البحار ( 45 / 67 ) وورد هذا القول ايضا في زيارة الشهداء المنسوبة للناحية المقدسة التي رواها السيد ( رحمه الله ) في الاقبال ( 3 / 75 ) والمشهدي في المزار الكبير ص 490 والبحار ( 98 / 271 ) ، وأيضا انظر مقتل الحسين لأبي مخنف ص 170 ، والمحن ص 146 والطبقات الكبرى ( 5 / 472 ) ، وتاريخ الطبري ( 5 / 447 ) . والكامل في التاريخ ( 4 / 75 ) ، واعلام الورى ( 1 / 466 ) ، والدر النظيم ص 556 ، والبداية والنهاية ( 8 / 202 ) ط . شيري وحاشية 11 / 547 من ط . التركي ، والعقد الفريد ( 4 / 360 ) ونهاية الارب ( 20 / 286 ) وجواهر المطالب ( 1 / 269 ) .
[3] هو القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) أمه أم ولد يقال لها رملة ، لم يبلغ الحلم ، استشهد مع عمّه الحسين في واقعة الطف قتله عمرو بن سعيد الأزدي ( مقاتل الطالبيين ص 88 ) .
[4] في بعض المصادر « هذا واللهِ يومٌ » وفي بعضها « صوتٌ كثر واتره » .

101

نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست