الحرب لصالحهم . بل يبقى القلق هو المهيمن عليهم ، فهم يخشون باستمرار من عدم انضباط الجنود ، وعدم تنفيذ الخطط بدقة . فيفقد القادة توازنهم عند الاشتباك مع العدو ، فينتج ذلك أموراً عديدة منها : الهيبة من الاشتباك ، والخوف الغريزي ، والحيرة في اختيار القرار المناسب ، والتردد في التنفيذ ، والإنشغال بالذات لحفظها في الحاضر والمستقبل ، والاضطراب والتوتر ، وعدم القدرة على التركيز وغير ذلك . .