responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سياسة الحرب في دعاء أهل الثغور نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 21


المُسْلِمِينَ » .
وقال أيضاً : « اللَّهُمَّ وَأَيُّمَا مُسْلِمٍ أَهَمَّهُ أَمْرُ الْإِسْلَامِ ، وَأَحْزَنَهُ تَحَزُّبُ أَهْلِ الشِّرْكِ عَلَيْهِمْ فَنَوَى غَزْواً ، أَوْ هَمَّ بِجِهَادٍ . . الخ . . » .
وقال : « اللَّهُمَّ اشْغَلِ الْمُشْرِكِينَ بِالْمُشْرِكِينَ عَنْ تَنَاوُلِ أَطْرَافِ المُسْلِمِينَ ، وَخُذْهُمْ بِالنَّقْصِ عَنْ تَنَقُّصِهِمْ ، وَثَبِّطْهُمْ بِالْفُرْقَةِ عَنِ الِاحْتِشَادِ عَلَيْهِمْ » .
وقال : « وَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ وَنَكِّلْ بِهِمْ مَنْ وَرَاءَهُمْ ، وَاقْطَعْ بِخِزْيِهِمْ أَطْمَاعَ مَنْ بَعْدَهُمْ » .
وقال : « حَتَّى لَا يُعْبَدَ فِي بِقَاعِ الْأَرْضِ غَيْرُكَ ، وَلَا تُعَفَّرَ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ جَبْهَةٌ دُونَكَ » .
فإن كل هذه النصوص وسواها إنما تقرر كل ما ورد في تلك الروايات . وتدل على أنه « عليه السلام » يتحدث عن المرابطين الذين اجتمعت لهم شرائط صحة مرابطتهم ، وغزوهم . وصحت نواياهم وغاياتهم ، ويريدون برباطهم وجهادهم إقامة الدين في كل بقاع الأرض ، حتى لا يعبد فيها أحد غير الله ، ولا تعفر لأحد منهم جبهة دونه . . وليكون دين الله هو الأعلى ، وحزب الله هو الأقوى . .
أو يريدون برباطهم وجهادهم أن تأمن أطراف المسلمين ومنع العدو من تنقصها . . ودفع تحزب أهل الشرك عليهم ، وعلى الإسلام . . ولا يريدون به الدفاع عن حكومة بني أمية ، ولا عن غيرهم من الضالين والظالمين . .
وقد صرح الأئمة « عليهم السلام » بأن شرائط الرباط المشروع لم تكن متوافرة في عهدهم ، كما أشار إليه الحديث المروى عن الإمام الباقر « عليه

21

نام کتاب : سياسة الحرب في دعاء أهل الثغور نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست