2 - عن عبد الملك بن عمرو ، قال : قال لي أبو عبد الله « عليه السلام » : يا عبد الملك ، ما لي لا أراك تخرج إلى هذه المواضع التي يخرج إليها أهل بلادك ؟ ! قال : قلت : وأين ؟ ! قال : جدة ، وعبادان ، والمصيصة ، وقزوين . فقلت : انتظاراً لأمركم ، والاقتداء بكم . فقال : إي والله ، لو كان خيراً ما سبقونا إليه . قال : قلت له : فإن الزيدية يقولون : ليس بيننا وبين جعفر خلاف إلا أنه لا يرى الجهاد . فقال : أنا لا أراه ؟ ! بلى والله ، إني لأراه ، ولكنني أكره أن أدع علمي إلى جهلهم [1] . 3 - وفي تفسير آية : * ( اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا ) * [2] . روي عن الإمام الباقر « عليه السلام » أنه قال : نزلت فينا ، ولم يكن الرباط الذي أمرنا به بعد ،
[1] الكافي ج 5 ص 19 والتهذيب ج 6 ص 126 ووسائل الشيعة ( ط مؤسسة آل البيت ) ج 15 ص 46 و ( ط دار الإسلامية ) ج 11 ص 32 وخاتمة المستدرك للميرزا النوري ج 4 ص 451 وجامع أحاديث الشيعة ج 13 ص 50 وإكليل المنهج في تحقيق المطلب للكرباسي ص 348 . [2] الآية 200 من سورة آل عمران .