الطائفة الثانية : ما دل على مشروعية القتال مع إمام عادل ، أو دفاعاً عن النفس والمال والرحل ، إن دهمه عدو ، فمن ذلك : 1 - كتب الإمام الرضا « عليه السلام » إلى المأمون : « والجهاد واجب مع إمام عادل ، ومن قاتل فقتل دون ماله ورحله ، ونفسه ، فهو شهيد » [1] . 2 - عن الإمام الصادق « عليه السلام » ، في حديث شرائع الدين - قال : والجهاد واجب مع إمام عادل ، ومن قتل دون ماله فهو شهيد [2] . 3 - وعن علي « عليه السلام » أنه قال لكميل بن زياد : « يا كميل ، لا غزو إلا مع إمام عادل ، ولا نفل إلا مع إمام فاضل » [3] .
[1] تحف العقول ص 313 ووسائل الشيعة ( ط مؤسسة آل البيت ) ج 15 ص 49 و ( ط دار الإسلامية ) ج 11 ص 35 والخصال ص 607 أبواب المئة فما فوقها ، والبحار ج 97 ص 23 وعيون أخبار الرضا ج 2 ص 124 . [2] الخصال ص 607 ووسائل الشيعة ( ط مؤسسة آل البيت ) ج 15 ص 49 و ( ط دار الإسلامية ) ج 11 ص 35 والبحار ج 10 ص 226 . [3] البحار ج 74 ص 274 و 416 وبشارة المصطفى ص 29 و ( ط مركز النشر الإسلامي سنة 1420 ه - ) ص 57 والوسائل وط دار الإسلامية ) ج 18 ص 16 وتحف العقول ص 118 و ( ط مركز النشر الإسلامي سنة 1404 ه - ) ص 175 ومستدرك الوسائل ج 11 ص 33 ومصباح البلاغة للميرجهاني ج 1 ص 125 ونهج السعادة ج 8 ص 226 .