responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن الإمام علي ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 7


للإسلام " ( 1 ) .
وقوله ( عليه السلام ) : " هم عيش العلم وموت الجهل يخبركم حلمهم عن علمهم وظاهرهم عن باطنهم وصمتهم عن حكم منطقهم لا يخالفون الدّين ولا يختلفون فيه . . . " ( 2 ) .
وكذلك ما عبّر عنه الباقر ( عليه السلام ) : " أما إنّه ليس عند أحد من النّاس حقّ ولا صواب إلاّ شيء أخذوه منّا أهل البيت ، ولا أحد من النّاس يقضي بحقّ وعدل إلاّ ومفتاح ذلك القضاء وبابه وأوّله سنّة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) " ( 3 ) .
وما ذلك كلّه إلاّ لما روى عن الصّادق ( عليه السلام ) : " إنّ الله فرض ولايتنا وأوجب مودّتنا ، والله ما نقول بأهوائنا ولا نعمل بآرائنا ولا نقول إلاّ ما قال ربّنا عزّ وجلّ " ( 4 ) .
ولقول أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " أنظروا أهل بيت نبيّكم فألزموا سمتهم واتّبعوا أثرهم فلن يخرجوكم من هدى ولن يعيدوكم في ردى ، فإن لبدوا فألبدوا ، وإن نهضوا فانهضوا ، ولا تسبقوهم فتضلّوا ، ولا تتأخّروا عنهم فتهلكوا " ( 5 ) . فالوعي السّليم لهذه الإشرافات الإلهية الّتي هي كنموذج من كثير لا يبرّر إلاّ الاهتداء بسمت النّبىّ وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين والاقتداء بسنّتهم وسيرتهم .
تدوين الحديث :
إنّه وبحسن تمييز الضرورة المتقدّم ذكرها ولزوم تدوين ونقل ثقافة الوحي للأجيال القادمة أصبح الكتّاب المسلمون يهتمّون كثيراً بتدوين الحديث والسّيرة بعد اهتمامهم بتدوين القرآن الكريم ، فإنّ رواية وتدوين حديث النّبيّ ( صلى الله عليه وآله ) وتأرخة الحوادث المؤثّرة في النّفوس عنه ( صلى الله عليه وآله ) - وإن كانت ممنوعة ومحدودة في مرحلة


1 - الكافي 1 : 204 ، نهج البلاغة : ص 143 الخطبة 97 . 2 - نهج البلاغة : ص 357 الخطبة : 239 . 3 - أمالي المفيد : 95 ح 6 . 4 - المصدر السابق : 60 ح 4 . 5 - نهج البلاغة ، الخطبة : 97 .

7

نام کتاب : سنن الإمام علي ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست