responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن الإمام علي ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 421


[ 964 ] - 6 - الصّدوق : حدّثنا أبي ( رضي الله عنه ) ، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار ؛ وأحمد بن إدريس جميعاً ، قالا : حدّثنا أبو سعيد سهل بن زياد الادمي ، عن محمّد بن الحسين بن زيد الزيّات ، عن عمرو بن عثمان الخزّاز ، عن ثابت بن دينار ، عن سعد بن طريف الخفاف ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال :
كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول : الصّدق أمانة ، والكذب خيانة ، والأدب رئاسة والحزم كياسة والسّرف متواة ( 1 ) والقصد مثراة ، والحرص مفقرة ، والدّناءة محقرة ، والسخاء قربة ، واللّوم غربة ، والرّقّة استكانة ، والعجز مهانة ، والهوى ميل ، والوفاء كيل ، والعجب هلاك ، والصّبر ملاك ( 2 ) .
[ 965 ] - 7 - وأيضاً : حدّثنا أبي ( ( رحمه الله ) ) ، قال : حدّثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدّثنا إبراهيم بن هاشم ، عن عبد الرّحمن بن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن محمّد بن قيس ، قال :
قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بالكوفة إذا صلّى العشاء الآخرة ينادي النّاس ثلاث مرّات حتّى يسمع أهل المسجد : أيّها النّاس تجهّزوا رحمكم الله ، فقد نودي فيكم بالرّحيل ، فما التّعرّج على الدّنيا بعد نداء فيها بالرّحيل ! تجهّزوا رحمكم الله وانتقلوا بأفضل ما بحضرتكم من الزّاد ، وهو التّقوى ، واعلموا أنّ طريقكم إلى المعاد وممرّكم على الصّراط ، والهول الأعظم أمامكم ، وعلى طريقكم عقبة كؤود ، ومنازل مهولة مخوفة ، لابدّ لكم من الممرّ عليها والوقوف بها ، فإمّا برحمة من الله فنجاة من هولها ، وعظم خطرها ، وفظاعة منظرها ، وشدّة مختبرها ، وإمّا بهلكة ليس بعدها انجبار ( 3 ) .


1 - توى : الخسارة والضّياع والمتوارة ، يوجب الخسارة . 2 - الخصال : 505 ح 3 ، عنه بحار الأنوار 69 : 379 ح 35 و 72 : 192 ح 9 و 77 : 402 ح 25 . 3 - الأمالي : 587 ح 810 ، الأمالي للمفيد : 198 ح 32 ، مشكاة الأنوار : 304 ، بحار الأنوار 71 : 172 ح 4 عن الصّدوق و 77 : 393 ح 12 عن المفيد .

421

نام کتاب : سنن الإمام علي ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست