الموضع غيره . وقالت طائفة : إنّما سمّي عليّ عليّاً لأنّه كان أعلى النّاس علماً بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ( 1 ) . [ 4 ] - 4 - وأيضاً : حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان ، قال : حدّثنا أحمد بن يحيى بن زكريّا القطّان ، قال : حدّثنا بكر بن عبد الله بن حبيب ، عن تميم بن بهلول ، عن أبيه ، عن أبي الحسن العبديّ ، عن سليمان بن مهران ، عن عباية بن ربعيّ ، قال : جاء رجل إلى ابن عبّاس ( رضي الله عنه ) فقال له : أخبرني عن الأنزع البطين عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) فقد اختلف النّاس فيه . فقال له ابن عبّاس : أيّها الرّجل والله لقد سألت عن رجل ما وطأ الحصى بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أفضل منه ، وأنّه لأخو رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وابن عمّه ووصيّه وخليفته على اُمّته ، وإنّه لأنزع من الشرك ، بطين من العلم ، ولقد سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : من أراد النجاة غداً فليأخذ بحجزة هذا الأنزع - يعني عليّاً ( عليه السلام ) - ( 2 ) . [ 5 ] - 5 - ابن عساكر : أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد بن ماهان ، أنبأنا أبو منصور شجاع بن علىّ ، أنبأنا محمّد بن إسحاق بن مندة ، قال : علىّ بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أبو الحسن القرشي ختن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وأخوه وابن عمّه وأبو سبطيه الحسن والحسين ، اُمّه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف ، كنّاه النّبيّ ( صلى الله عليه وسلم ) أبا تراب . وقال زهير بن معاوية : كان عليّ يكنّى أبا قاسم وكان رجلاً آدم شديد الأدمة ، ثقيل العينين عظيمهما ، ذو بطن ، أصلع وهو إلى القصر أقرب ، وكان أبيض الرأس واللحية ( 3 ) .