الماعون ، إنّه كان ، له ما شئت من ضرس قاطع ( 1 ) . [ 315 ] - 29 - وأيضاً : - في حديث آخر عن عبد الله بن عيّاش ابن أبي ربيعة - قال : كان [ عليّ ( عليه السلام ) ] رجلاً تلعابة وكان إذا شاء أن يقطع له ضرس قاطع قطع . - قال الراوي - قلت : وضرسه ذاك ما هو ؟ قال : قراءة القرآن وعلم بالقضاء وبأس وجود لا ينكس . . . وقلت له : ما تلعابة ؟ قال : فيه مضاحكة ( 2 ) . [ 316 ] - 30 - المحمودي : - من كتاب الفضائل لأحمد بن حنبل في حديث آخر ، عن عبد الله بن عيّاش الزرقي - قال : كان علي رجلاً تلعابة [ يعني مزاحاً ] قال : وإذا فزع فزع إلى ضرس حديد ، قال - الراوي - قلت : ما ضرس حديد ؟ قال : قراءة القرآن وفقه في الدين وشجاعة وسماحة ( 3 ) . [ 317 ] - 31 - وفي التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) : قال عليّ بن الحسين صلوات الله عليه : كان جدّ بن قيس تالي عبد الله بن اُبيّ في النفاق ، كما أنّ عليّاً ( عليه السلام ) كان تالي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في الكمال والجلال والجمال ( 4 ) . [ 318 ] - 32 - الصّدوق : حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن عبد الرّحمن بن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن محمّد بن قيس ، عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) أنّه قال : والله أن كان عليّ ليأكل أكل العبد ، ويجلس
1 - تاريخ ابن عساكر 3 : 79 ح 1113 و 1114 عن عبد الله بن عيّاش بن أبي ربيعة ، الاستيعاب 3 : 43 - بحاشية الإصابة مع تفاوت يسير . 2 - تاريخ ابن عساكر 3 : 80 ح 1115 ، أنساب الأشراف 2 : 138 ح 130 مع تفاوت يسير . 3 - أنساب الأشراف 2 : 138 ذيل ح 130 ، والجدير بالذكر انّ العارف هشّ بشّ بسّام - كما قاله ابن سينا في الإشارات ، الفصل الحادي والعشرون من النمط التاسع - ولذلك الفضيلة الكريمة اتّهم أهل الجفوة والغلظة من الأعراب إمام العارفين بأنّ فيه دعابة وتلعابة . 4 - التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري ( عليه السلام ) : 192 ح 9 ، عنه بحار الأنوار 42 : 31 ح 9 واللفظ منه .