وفي حيرتهم يعمهون وهذه والله كانت أخلاق أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ( 1 ) .[ 306 ] - 20 - إبراهيم بن الحسين الحسيني العقيقي ، رفعه ، قال : سُئِل قنبر : مولى مَنْ أنت ؟فقال : أنا مولى من ضرب بسيفين ، وطعن برمحين ، وصلّى القبلتين ، وبايع البيعتين ، وهاجر الهجرتين ، ولم يكفر بالله طرفة عين ، أنا مولى صالح المؤمنين ، ووارث النبيّين ، وخير الوصيّين ، وأكبر المسلمين ، ويعسوب المؤمنين ، ونور المجاهدين ، ورئيس البكّائين ، وزين العابدين ، وسراج الماضين ، وضوء القائمين ، وأفضل القانتين ، ولسان رسول ربّ العالمين ، وأوّل المؤمنين من آل ياسين ، المؤيّد بجبريل الأمين ، والمنصور بميكائيل المتين ، والمحمود عند أهل السماء أجمعين ، سيّد المسلمين والسابقين ، وقاتل الناكثين والقاسطين ، والمحامي عن حرم المسلمين ، ومجاهد أعدائه الناصبين ومطفي نيران الموقدين ، وأفخر من مشى من قريش أجمعين ، وأوّل من أجاب واستجاب لله ، أمير المؤمنين ، ووصيّ نبيّه في العالمين ، وأمينه على المخلوقين ، وخليفة من بعث ، إليهم أجمعين سيّد المسلمين والسابقين وقاتل الناكثين والقاسطين ومبيد المشركين ، وسهم من مرامي الله على المنافقين ، ولسان كلمة العابدين ، ناصر دين الله ، وولي الله ولسان كلمة الله ، وناصره في أرضه ، وعيبة علمه وكهف دينه ، إمام الأبرار ، من رضى عنه العليّ الجبّار ، سمح ، سخيّ ، حيّي ، بهلول ، سنحنحي ، زكيّ ، مطهَّر ، أبطحي ، باذل ، جريّ ، همام الصابر ، صوّام ، مهدي ، مقدام ، قاطع الأصلاب ، مفرّق الأحزاب ، عالي الرقاب ، أربطهم عناناً ، وأثبتهم جناناً ، وأشدّهم شكيمة ، بازل ، باسل ، صنديد ، هزبر ، ضرغام ، حازم ، عزّام ، حصيف ، خطيب ، محجاج ، كريم الأصل ، شريف الفضل ، فاضل القبيلة ، نقي العشيرة ، زكيّ الركانة ، مؤدّي الأمانة ، من بني هاشم ، وابن عمّ النبيّ
1 - الدر النظيم : 236 ، مقتل الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : 102 في تعليقته على حديث : 93 الآتي ذكره .