مِنْهُمْ ) [1] . والإشكال الذي يرد على الشيعة - بعد تسليم دلالتها على عصمة أولي الأمر كما قال الفخر : أنّ القضية لا تثبت موضوعها ، فهي لا تعين المراد من أولي الأمر ، وهل هم الأئمة من أهل البيت ( عليهم السلام ) أو غيرهم ؟ فلا بدّ من إثبات ذلك إلى التماس أدلة أخرى من غير الآية ، وسيأتي الحديث حول ذلك في جواب سؤال : ( من هم أهل البيت ) . والآيات الباقية التي استدلّوا بها على العصمة ، حساب ما يدلّ منها عليها حساب هذه الآية من حيث عدم تعيينها للإمام المعصوم ، فالمهم أن يساق الحديث إلى أدلّتهم من السنة النبوية .