وفقيه خراسان : عطاء الخراساني . الا المدينة ؛ فان الله حرسها بقرشي ، فقيه غير مدافع : سعيد بن المسيّب إلخ . . [1] . ولكن ذكر إبراهيم النخعي في جملة الموالي لا يصح ، فإنه كان عربياً من النخع من مذحج . وقد يجوز لنا أن نتساءل هنان فنقول : لماذا كانت الحراسة بقرشي لخصوص المدينة ، مع أن مكة أشرف منها وأقدس ، لان فيها الكعبة المشرفة ، قبلة المسلمين ، وبيت الله فلماذا لم يحرسها الله بقرشي ، واصل قريش منها ، ولعل الأصح خصها كما في معجم البلدان . كما أننا نرى ان لنا الحق في تسجيل تحفظ فيما يرتبط بنسبة الفقاهة إلى أكثر العبادلة ، الذين ذكرت أسماءهم ، ولمناقشة هذا الأمر موضع آخر . 7 - وقال ياقوت عن أهل خراسان : « أما العلم ؛ فهم فرسانه ، وساداته واعيانه ، ومن أني لغيرهم مثل : محمد بن إسماعيل البخاري إلخ . . » [2] . 8 - « ولما تكلم ابن خلدون في فصل : أن حملة العلم في الإسلام أكثرهم من العجم ، من مقدمة العبر إلخ . . » [3] .
[1] شذرات الذهب ج 1 ص 103 ومعجم البلدان ج 2 ص 354 . [2] معجم البلدان ج 2 ص 353 . [3] التراتيب الإدارية ج 2 ص 318 .