responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلمان الفارسي في مواجهة التحدي نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 204


لقد كان من الطبيعي والحالة هذه : أن يتأكد عند الناس نباهة قوم ، وخمول آخرين ، وهو ما أشار إليه علي « عليه السلام » ، حين قال في جملة كلام له : « . . ثم فتح الله عليها الفتوح ؛ فأثرت بعد الفاقة ، وتمولت بعد الجهد والمخمصة . . » .
إلى أن يقول : « ثم نسبت تلك الفتوح إلى آراء ولاتها ، وحسن تدبير الأمراء القائمين عليها ؛ فتأكد عند الناس نباهة قوم ، وخمول آخرين إلخ . . » [1] .
نعم . . لقد كان من الطبيعي : أن يوجد ذلك التمييز والتفضيل للعرب ، تياراً جارفاً من الحب ، والتعظيم ، والتبجيل لذلك الذي كان السبب في حصولهم على كل ما حصلوا عليه ، وأن يصبح رأيه فيهم كالشرع المتبع ، وتصبح سنته فيهم هي السنة الماضية .
وقد ذكرنا في كتابنا : الحياة السياسية للإمام الحسن « عليه السلام » ص 86 - 90 بعض ما يفيد في هذا المجال ، ونذكر هنا بعض النصوص الأخرى ، لاظهار كيف أن قول الخليفة الثاني قد أصبح في الناس كالشرع المتبع ، وهي التالية :
إنه يكفي أن نذكر : أنه قد بلغ من عظمة عمر بن الخطاب : أن عليّاً « عليه السلام » لم يستطع أن يمنع جنده من صلاة التراويح ، قال « عليه السلام » :



[1] شرح النهج للمعتزلي ص 20 ص 299 . .

204

نام کتاب : سلمان الفارسي في مواجهة التحدي نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست