ولا يعطونكم مثل ما يأخذون ؛ فاتجروا بارك الله لكم إلخ . . [1] . وواضح : أن ذلك قد كان قبل البيعة له عليه الصلاة والسلام بالخلافة . . 4 - وقال الأشعث بن قيس لأمير المؤمنين « عليه السلام » ، وهو على المنبر : يا أمير المؤمنين ، غلبتنا هذه الحمراء على قربك ! قال : فركض على المنبر برجله . فقال صعصعة : ما لنا ولهذا - يعني الأشعث - ليقولن أمير المؤمنين اليوم في العرب قولاً لا يزال يذكر ! ! . . فقال علي « عليه السلام » : من يعذرني من هؤلاء الضياطرة [2] ، يتمرغ أحدهم على فراشه تمرغ الحمار ، ويهجّر قوم للذكر ؛ فيأمرني أن أطردهم إلخ . . [3] .
[1] الكافي ج 5 ص 319 و 318 وراجع : سفينة البحار ج 2 ص 165 ونفس الرحمان ص 30 والبحار ج 42 ص 160 . [2] الضيطر : هو الأُحمر ، العضِل ، الفاحش . [3] راجع : الكامل للمبرد 2 ص 62 والغارات ج 2 ص 499 و 498 وشرح النهج للمعتزلي الحنفي ج 2 ص 284 وج 19 ص 124 والفائق ج 1 ص 319 وكنز العمال ج 4 ص 397 عن ابن أبي شيبة ، والحارث ، وأبي عبيد ، والدورقي ، وابن جرير وصححه ، والبزار وغريب الحديث ج 3 ص 484 والنهاية ج 3 ص 87 وراجع : تفسير العياشي ج 1 ص 361 و 360 والبحار ج 41 ص 118 وتفسير البرهان ج 1 ص 527 وتفسير الثقلين ج 1 ص 598 و 597 وقاموس الرجال ج 2 ص 99 وبهج الصباغة ج 13 ص 400 ومجلة نور علم سنة 2 عدد 6 ص 20 في مقال للعلامة المحقق الأحمدي الميانجي ، عن بعض من تقدم ، وعن نثر الدرر ج 1 ص 299 و 300 وعن تهذيب الكامل للسباعي ج 2 ص 116 وعن شرح الكامل للمرصفي ج 4 ص 194 .