كل ذلك بغضاً بعلي « عليه السلام » ، وبكل من يتعاطف معه ، وينسج على منواله ، وانتصاراً للخليفة الثالث عثمان الذي كان لأبي ذر ، والأشتر موقف منه معروف . ولسلمان ذنب آخر . . وهو أنه لم يكن عربياً ، فلا بد وأن يتعرض أيضاً لرياح الحقد العنصري البغيض لأن أسيادهم المستشرقين هكذا يريدون [1] ، فان ذلك محقق لرغبتهم ، ويصب في مصلحتهم .
[1] راجع : سلمان الفارسي ، للعلامة السبتي حينما ينقل كلام ماسينيون حول سلمان . .