1 - ان ابن قتيبة قال : أنا أنكر هذا الحديث . ثم استدل على ذلك بقوله : « وقد قدمنا من كلامه ما يضارع فصحاء العرب » [1] . ثم ذكر : أن « خشبان » في اللغة صحيح جيد ، وأنه جمع لجمع خشب ، كجمل ، وجملان وسلق وسلقان [2] . وقال الزمخشري ، وابن الأثير : « قد أنكر هذا الحديث ، لأن كلامه يضارع كلام الفصحاء والخشبان في جمع الخشب صحيح ، ومروي . ونظيره : سلق ، وسلقان ، وحمل وحملان ، وقال : كأنهم بجنوب القاع خشبان ولا مزيد على ما يتعاون على ثبوته القياس ، والرواية . . » [3] . 2 - قد تقدم في رواية الإمام مالك ، عن الزهري ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمان : أن النبي الأعظم « صلى الله عليه وآله » ، قد انتصر لسلمان ، وبلال ، وصهيب ، ورد على قيس بن مطاطية ؛ فكان مما قاله « صلى الله عليه وآله » : « . . إن الرب واحد ، والأب واحد ، وليست العربية بأحدكم ، من أب ،
[1] راجع غريب الحديث ج 2 ص 262 ، على ما ورد في هامش طبقات المحدثين بأصبهان ج 1 ص 224 . [2] راجع هامش طبقات المحدثين ج 1 ص 224 عن غريب الحديث لابن قتيبة ج 2 ص 268 وتهذيب تاريخ دمشق ج 6 ص 211 . [3] الفائق ج 1 ص 372 وراجع : النهاية لابن الأثير ج 2 ص 32 .