قوله « صلى الله عليه وآله » : فان الحكمة تحرمه عليك ؟ ! . فهل كانت قد تزوجته ، ولا يصح تملك المرأة لزوجها ؟ أم أنه كان أباً لها ؟ ! أم ماذا ؟ ! . هذا مع أنه حتى لو فرض ذلك ، فإنه ينعتق عليها قهراً في الفرض الثاني ، وينفسخ النكاح في الفرض الأول . . 6 - وإذا كانت لم تملكه لابه كان حراً ، وقد ظلموه ؛ فباعوه لها ؛ فان ذلك لو صح أنه كافٍ في ذلك ؛ لمنع من أصل عبوديته ؛ فلا حاجة بعد ذلك لعتقه ، لا من قبله « صلى الله عليه وآله » ، ولا من قبلها . . 7 - وإذا كانت تملكه ، ولا بد من عتقه ؛ فلماذا لا يشتريه منها ؟ أو لماذا لا تكاتبه هي ؟ ! . ولماذا تؤمر بعتقه من الأساس ؟ ! إلا على سبيل الحث والترغيب في الأجر ، لا على سبيل التهديد ، وبأسلوب القهر . . 9 - وما معنى التناقض في رواية عتقها له تارة ، وعتق النبيّ « صلى الله عليه وآله » نفسه له تارة أخرى ؟ ! . بقي علينا أن نعرف : من الذي حرّر سلمان ؟ : هناك نصوص كثيرة تفيد : أن النبيّ « صلى الله عليه وآله » هو الذي حرّر سلمان من الرق . 1 - وقد عدّه كثير من العلماء والمؤرخين من موالي رسول الله « صلى