واحدة [1] . ختام : كانت تلك باقة رائقة ، إخترناها من آلاف الأزاهير الفيحاء ، المنتشرة في واحات خمائله الغناء . ولعل فيما صرفنا النظر عنه الكثير مما هو أعطر وأزكى ، ولعل فوّاح أريجه كان أطيب ، وابهج وأذكى . . ولعل القارئ يجد في بعض ما يأتي من فصول هذا الكتاب بعض ما صفا من جواهره ، ونماذج مما راق من لآلئه . . ونستميح القارئ العذر على التقصير ، فان الإطاحة بكل ذلك مما يخرج عن حدود الطاقة ، ويجلّ عن الوسع ، ويأبى عن الإحاطة ، فلا محيص لنا عن الاقتصار على ما يسمح لنا به الوقت ، وأتاحته لنا الفرصة . فإلى ما يلي من فصول ومطالب . .