نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 541
والبطن وما وعى ، وليذكر القبر والبلى ، ومن أراد الآخرة ، فليدع زينة الحياة الدنيا . " [1] 5 - قيل النبي صلى الله عليه وآله : أوصني . قال : " إستحي من الله ، كما تستحي من الرجل الصالح من قومك . " [2] 6 - قال على بن الحسين عليهما السلام : " خف الله تعالى لقدرته عليك ، واستحي منه لقربه منك . " [3] 7 - قال أبو محمد العسكري عليه السلام : " من لم يتق وجوه الناس ، لم يتق الله . " [4] 8 - فيما سأل شمعون بن لاوي رسول الله صلى الله عليه وآله وأجابه صلى الله عليه وآله : " وأما الحياء ، فيتشعب منه اللين ، والرأفة ، والمراقبة لله في السر والعلانية ، والسلامة ، واجتناب الشر ، والبشاشة ، والسماحة ، والظفر ، وحسن الثناء على المرء في الناس . فهذا ما أصاب العاقل بالحياء ، فطوبى ! لمن قبل نصيحة الله ، وخاف فضيحته . " [5] 9 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " أول ما ينزع الله من العبد الحياء ، فيصير ماقتا ممقتا ، ثم ينزع منه الأمانة ، ثم ينزع منه الرحمة ، ثم يخلع دين الاسلام عن عنقه ، فيصير شيطانا لعينا . " [6] 10 - وروى : أن الله تعالى يقول : " عبدي ! إنك إذا استحييت منى ، أنسيت الناس عيوبك ، وبقاع الأرض ذنوبك ، ومحوت من الكتاب زلاتك ، ولا أناقشك الحساب يوم القيامة . " [7] 11 - روى : أن الله تعالى يقول : " عبدي ! إنك استحييت منى وخفتني ، غفرت لك . " [8]
[1] بحار الأنوار ، ج 71 ، ص 333 ، الرواية 9 . [2] بحار الأنوار ، ج 71 ، ص 336 ، الرواية 20 . [3] بحار الأنوار ، ج 71 ، ص 336 ، الرواية 22 . [4] بحار الأنوار ، ج 71 ، ص 336 ، الرواية 22 . [5] تحف العقول : مواعظ النبي صلى الله عليه وآله وحكمه ، ص 13 . [6] بحار الأنوار ، ج 71 ، ص 335 ، الرواية 17 . [7] ارشاد القلوب ، ص 144 . [8] ارشاد القلوب ، ص 144 .
541
نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 541