نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 520
الدعاء : 1 - في المناجاة الشعبانية : " إلهي ! هب لي كمال الانقطاع إليك . " إلى أن قال : " فتصل إلى معدن العظمة ، وتصير أرواحنا معلقة بعز قدسك . " [1] أقول : نكتفي هنا بذكر هذه الآيات وفقرة من المناجاة الشعبانية ، وقد تقدم في ذيل جملة : " يا رب ! دلني على عمل أتقرب به إليك . " ، [2] وجملة " والتقرب إلى . " [3] أيضا آيات وأدعية مفسرة لمعنى القرب والتقرب إليه سبحانه . والمهم هنا هو التوجه إلى حقيقة معنى دعاء النبي صلى الله عليه وآله وأنه ما المراد من القرب الذي ليس بعده بعد ؟ الظاهر أن ما طلبه صلى الله عليه وآله لزهاد أمته ، ليس إلا الكمال الذي صار الحال فيه مقاما ، وهو الكمال المشار إليه ذيل الفقرة الماضية من المناجاة الشعبانية ، أعني قوله عليه السلام : " فتصير أرواحنا معلقة بعز قدسك . " ، فتدبر .
[1] اقبال الأعمال ، ص 687 . [2] الفصل 4 . [3] الفصل 6 .
520
نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 520