responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور    جلد : 1  صفحه : 482


صراط العبودية ، إلى عظم شأن المجاهدة وخطرها في اصلاح الأعمال واخلاصها حتى من الشرك الخفي ، بأن لا يريد السالك من أعمالها إلا الله تعالى . ولمثل هذا فليعمل العاملون . والله هو الهادي وهو الموفق .
ولما ذكر في هذه الفقرة من الحديث لفظ " الملكوت " ، نقدم كلاما حول معناه :
كلام حول معنى الملكوت :
النصوص الواردة فيه :
الآيات :
1 - قال الله تعالى : * ( وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر : أتتخذ أصناما آلهة ؟ إني أراك وقومك في ضلال مبين . وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السماوات والأرض ، وليكون من الموقنين ) * إلى أن قال : * ( إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا ، وما أنا من المشركين ) * [1] 2 - قال تعالى : * ( والذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ) * إلى أن قال :
* ( أو لم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شئ وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم . فبأي حديث بعده يؤمنون ) * [2] 3 - قال تعالى : * ( إنما أمره إذا أراد شيئا ، أن يقول له : كن ، فيكون ، فسبحان الذي بيده ملكوت كل شئ ، واليه ترجعون ) * [3] 4 - قال تعالى : * ( قالوا : أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما ، أإنا لمبعوثون ) * إلى أن قال : * ( قل :



[1] الانعام : 74 و 75 و 79 .
[2] الانعام : 182 و 185 .
[3] يس : 82 و 83 .

482

نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور    جلد : 1  صفحه : 482
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست