نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 462
ح . في بيان معنى الزهد الحقيقي وجملة من صفات الزاهدين الروايات المفسرة لكلامه عز وجل في جواب سؤال النبي صلى الله عليه وآله : " يا رب ! من هؤلاء الزاهدون الذين وصفتهم ؟ " قال : " الزاهد هو الذي ليس له بيت يخرب فيغتم لخرابه ، ولا له ولد يموت فيحزن لموته ، ولا له شئ يذهب فيحزن لذهابه ، ولا يعرفه إنسان فيشغله عن الله طرفة عين ، ولا له فضل طعام فيسئل عنه ، ولا له ثوب لين . " : 1 - في الكافي : أن رجلا سأل على بن الحسين عليهما السلام عن الزهد . فقال : " عشرة أشياء ، فأعلى درجة الزهد أدنى درجة الورع ، وأعلى درجة الورع أدنى درجة اليقين ، وأعلى درجة اليقين أدنى درجة الرضا . ألا وإن الزهد في آية من كتاب الله عز وجل : * ( لكيلا تأسوا على ما فاتكم ، ولا تفرحوا بما آتاكم ) * [1] 2 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : " إن علامة الراغب في ثواب الآخرة ، زهده في عاجل زهرة الدنيا . أما ! إن زهد الزاهد في هذه الدنيا لا ينقصه مما قسم الله عز وجل فيها وإن زهد ، وإن حرص الحريص على عاجل زهرة الدنيا لا يزيده فيها وإن حرص ، فالمغبون من حرم حظه من الآخرة . " [2] 3 - عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال على بن الحسين صلوات الله عليهما : " إن الدنيا قد ارتحلت مدبرة ، وإن الآخرة قد ارتحلت مقبلة ، ولكل واحد منهما بنون ،
[1] أصول الكافي ، ج 2 ، ص 128 ، الرواية 4 . [2] أصول الكافي ، ج 2 ، ص 129 ، الرواية 6 .
462
نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 462