نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 414
وقول النبي صلى الله عليه وآله : " قربا ليس بعده بعد . " ، [1] وقوله عز وجل " يصل به إلى الله . " ، [2] وقوله عز وجل : " ما عرفني عبد إلا خشع لي . " ، [3] وقوله عز وجل : " فأناجيه في ظلم الليل ونور النهار . " ، [4] وقوله عز وجل : " ثم أرفع الحجب بيني وبينه " [5] ونظائرها . والقارئ العزيز إذا لاحظ تلك النصوص وتأمل فيها وفى بياناتنا القاصرة ذيلها في كل مورد من تلك الموارد ، يتضح له معنى هذه الفقرة من الحديث . ومحصل معنى قوله عز وجل : " ولأفتحن لروحه أبواب السماء كلها . " ، أن من جملة ما يمن الله تعالى على أهل الخير والآخرة ، أنه يحصل لهم كشف الغطاء والستر عن عالم الملك والخلق ، وتوجه روحهم بعين القلب وحقيقة الايمان إلى عالم الأمر وملكوت الملك والخلق . وليست ملكوت عالم الملك والخلق غير أسمائه وصفاته سبحانه ووجهه تعالى . والمراد من قوله عز وجل : " ولأرفعن الحجب كلها دوني . " والجملة الآتي ذكرها ، أعني قوله عز وجل : " ولا يكون بيني وبين روحه ستر . " هو كشف الحجاب الذاتي لهؤلاء العباد . والله العالم بحقيقة الحال .
[1] الفصل 19 . [2] الفصل 22 . [3] الفصل 25 . [4] الفصل 24 . [5] الفصل 24 .
414
نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 414