نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 390
ويأتي أيضا في ذيل الجملتين المذكورتين آنفا ، أعني قوله عز وجل : " فمن عمل برضاي الخ " ، [1] وقوله عز وجل : " يا أحمد ! هل تدرى أي عيش أهنئ ؟ " [2] وما يشابههما من الآيات والروايات ما تفسر المراد من هذه الجملة . والحقيق بالذكر هنا ، هو أن الكمالات المذكورة في هذه الفقرات من الحديث لا تحصل إلا للعبد الواصل إلى أعلى مراتب اليقين ، أعني حق اليقين ، الفاني في الحق والباقي به ، المخاطب بخطابه سبحانه : " يا أيتها النفس المطمئنة ! إرجعي إلى ربك راضية مرضية ، فادخلي في عبادي ، وادخلي جنتي ) * [3]
[1] الفصل 25 . [2] الفصل 26 . [3] الفجر : 27 - 30 .
390
نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 390