نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 36
5 - قال تعالى : ( إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا ، وعلى ربهم يتوكلون ) [1] 6 - قال تعالى : ( الله خالق كل شئ ، وهو على كل شئ وكيل ، له مقاليد السماوات والأرض ) [2] 7 - قال تعالى : ( وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا ، وعلى ربهم يتوكلون ) [3] 8 - قال تعالى : ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ، إن الله بالغ أمره ، قد جعل الله لكل شئ قدرا ) [4] أقول : هذه الآيات صدرا وذيلا في مقام بيان معنى التوكل وعلة أنه لماذا يلزم أن يكون توكل كل شئ مختصا به تعالى ، وكذلك بيان ما يترتب على هذه الفضيلة النفسانية من الآثار والفوائد ، كمحبة الله تعالى للمتوكلين ، ونصره إياهم في الأمور ، وعدم سلطنة الشيطان عليهم بوجه من الوجوه ، قضاء لوقوع النكرة في سياق النفي ، وأن ما أعد لهم تعالى خير وأبقى من متاع الدنيا ، وأنه تعالى هو حسبهم . وكفى بكل واحدة من هذه المواهب الإلهية فضلا وشرفا ! فالقارئ العزيز - بعد هذه الإشارة منا - لو رجع إلى الآيات مرة أخرى وتدبر فيها ، يرى صدق بياننا ويتنبه لنكات آخر . الروايات : 1 - في الكافي بإسناده عن علي بن سويد عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال : سألته عن قول الله عز وجل : ( ومن يتوكل على الله ، فهو حسبه ) فقال : ( التوكل على الله