نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 359
الروايات والأدعية : 1 - عن جابر قال : دخلت على أبى جعفر عليه السلام فقال : " يا جابر ! والله إني لمحزون ، وإني لمشغول القلب . " قلت : " جعلت فداك ! وما شغلك ؟ وما حزن قلبك ؟ " فقال : " يا جابر ! إنه من دخل قلبه صافي خالص دين الله ، شغل قلبه عما سواه . " إلى أن قال عليه السلام : " وكأن المؤمنين هم الفقهاء أهل فكرة وعبرة ، لم يصمهم عن ذكر الله جل اسمه ما سمعوا بآذانهم ، ولم يعمهم عن ذكر الله ما رأوا من الزينة بأعينهم ، ففازوا بثواب الآخرة ، كما فازوا بذلك العلم . " [1] الحديث . 2 - في دعاء كميل : " أسئلك بحقك وقدسك وأعظم صفاتك وأسمائك ، أن تجعل أوقاتي من الليل والنهار بذكرك معمورة ، وبخدمتك موصولة ، وأعمالي عندك مقبولة ، حتى تكون أعمالي وإرادتي [ أورادي ] كلها وردا واحدا ، وحالي في خدمتك سرمدا . " [2] 3 - في مناجاة المريدين : " وألحقنا بعبادك الذين هم بالبدار إليك يسارعون ، وبابك على الدوام يطرقون ، وإياك في الليل والنهار يعبدون . " [3] 4 - في هذا الحديث ( حديث المعراج ) : " فمن عمل برضاي ألزمه ثلاث خصال . " إلى أن قال : " وذكرا لا يخالطه النسيان . " . 5 - أيضا فيه : " واما العيش الهنئ ، فهو الذي لا يفتر صاحبه عن ذكرى . " 6 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " الذاكر الله عز وجل في الغافلين ، كالمقاتل في المحاربين . " [4]
[1] أصول الكافي ، ج 2 ، ص 133 ، الرواية 16 . [2] اقبال الأعمال ، ص 709 . [3] بحار الأنوار ، ج 94 ، ص 147 . [4] وسائل الشيعة ، ج 4 ، ص 1189 ، الرواية 1 .
359
نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 359