نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 303
الروايات : 1 - قال أبو الحسن الثالث عليه السلام : " من رضى عن نفسه ، كثر الساخطون عليه . " [1] 2 - في حديث أبي ذر : " يا أبا ذر من أحب ان يمثل له الرجال قياما ، فليتبوء مقعده من النار . " [2] 3 - عن علي بن سويد المديني عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال سألته عن العجب الذي يفسد العمل . فقال : " العجب درجات : منها أن يزين للعبد سوء عمله ، فيراه حسنا فيعجبه ، ويحسب أنه يحسن صنعا ، ومنها أن يؤمن العبد بربه ، فيمن على الله تبارك وتعالى ، ولله تعالى عليه فيه المن . " [3] 4 - قال أبو عبد الله عليه السلام : " من أعجب بنفسه هلك ، ومن أعجب برأيه هلك ، وإن عيسى بن مريم قال : داويت المرضى فشفيتهم بإذن الله ، وأبرأت الأكمه والأبرص بإذن الله ، وعالجت الموتى فأحييتهم بإذن الله ، وعالجت الأحمق ، فلم أقدر على اصلاحه . " فقيل : يا روح الله ! وما الأحمق ؟ قال : " العجب برأيه ونفسه ، الذي يرى الفضل كله له لا عليه ، ويوجب الحق كله لنفسه ولا يوجب عليها حقا ، فذاك الأحمق الذي لا حيلة في مداواته . " [4] 5 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " ثلاث مهلكات : شح مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه ، وهو محبط للعمل ، وهو داعية المقت من الله سبحانه . " [5] 6 - أيضا قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " من تعلم علما ليمارى به السفهاء ، أو
[1] بحار الأنوار ، ج 72 ص 316 ، الرواية 24 . [2] بحار الأنوار ، ج 77 ، ص 90 . [3] بحار الأنوار ، ج 72 ، ص 317 ، الرواية 26 . [4] بحار الأنوار ، ج 72 ، ص 320 ، الرواية 35 . [5] بحار الأنوار ، ج 72 ، ص 321 ، الرواية 37 .
303
نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 303