نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 28
فإذا فعل ذلك ، أسكنت قلبه حبا ، حتى أجعل قلبه لي ، وفراغه واشتغاله وهمه لي ، وحديثه من النعمة التي أنعمت بها على أهل محبتي من خلقي ، وأفتح عين قلبه وسمعه ، حتى يسمع بقلبه مني ، وينظر بقلبه إلى جلالي وعظمتي ، وأضيق عليه الدنيا ، وابغض إليه ما فيها من اللذات ، واحذره من الدنيا وما فيها ، كما يحذر الراعي غنمه من مراتع الهلكة ، فإذا كان هكذا ، يفر من الناس فرارا ، وينقل من دار الفناء إلى دار البقاء ، ومن دار الشيطان إلى دار الرحمن . [ الفصل 27 ] يا أحمد ! ولأزيننه بالهيبة والعظمة ، فهذا هو العيش الهني والحياة الباقية . [ الفصل 28 ] يا أحمد ! لا غناء لمن لا عقل له ، ولا فقر لمن لا جهل له ، ولا رضى لمن لا يرضى باليسير كما يرضى بالرخاء . [ الفصل 29 ] يا أحمد ! هل تدري لأي شئ فضلتك على سائر الأنبياء ؟ ) قال : ( اللهم ! لا . ) قال : ( باليقين ، وحسن الخلق ، وسخاوة النفس ، ورحمة
28
نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 28