نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 243
الروايات : 1 - عن الكليني باسناده عن بعض أصحابه قال : ( كان أبو عبد الله ربما أطعمنا الفراني والاخبصة ، ثم أطعمنا الخبز والزيت . فقيل له : ( لو دبرت أمرك حتى يعتدل . ) فقال : ( انما نتدبر بأمر الله ، إذا وسع علينا ، وسعنا ، وإذا قتر ، قترنا . ) [1] 2 - عن أبي حمزة قال : ( كنا عند أبي عبد الله جماعة ، فأتينا بطعام ما لنا عهد بمثله لذاذة وطيبا ، وأتينا بتمر ننظر فيه إلى وجوهنا من صفائه وحسنه . فقال رجل : ( لتسألن عن هذا النعيم الذي نعمتم به عند ابن رسول الله . ) فقال أبو عبد الله عليه السلام ( الله أكرم وأجل من أن يطعمكم طعاما ، فيسوغكموه ، ثم يسألكم عنه ، ولكن يسألكم عما أنعم عليكم بمحمد وآل محمد . ) [2] 3 - عن الرضا أنه قال : ( ليس في الدنيا نعيم حقيقي . ) فقيل له : ( فقول الله تعالى : ( لتسئلن يومئذ عن النعيم ) ما هذا النعيم في الدنيا ؟ وهو الماء البارد . ) فقال الرضا عليه السلام وعلا صوته : ( وكذا فسرتموه أنتم ، وجعلتموه على ضروب : فقالت : طائفة هو الماء البارد ، وقال غيرهم : هو الطعام الطيب ، وقال آخرون : هو النوم الطيب ، ولقد حدثني أبي عن أبيه الصادق أن أقوالكم ذكرت عنده في قول الله عز وجل : ( ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم ) فغضب وقال : إن الله لا يسأل عباده عما تفضل به عليهم ، ولا يمن بذلك عليهم ، والامتنان بالانعام مستقبح من المخلوقين ، فكيف يضاف إلى الخالق ما لا يرضى المخلوقون به ؟ ولكن النعيم حبنا أهل البيت وموالاتنا يسأل الله عنه عباده بعد التوحيد والنبوة ، ولأن العبد إذا وافاه بذلك أداه إلى نعيم الجنة الذي لا يزول . ) [3] الحديث .
[1] وسائل الشيعة ، ج 16 ، ص 444 ، الرواية 2 . [2] وسائل الشيعة ، ج 16 ، ص 445 ، الرواية 3 . [3] وسائل الشيعة ، ج 16 ، ص 446 ، الرواية 7 .
243
نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 243