نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 234
20 - أيضا عنه عليه السلام : ( رب فقير أغنى من كل غني . ) 21 - أيضا عنه عليه السلام : ( ضرر الفقر أحمد من أشر الغنى . ) 22 - أيضا عنه عليه السلام : ( من أحب السلامة ، فليؤثر الفقر ، ومن أحب الراحة ، فليؤثر الزهد في الدنيا . ) 23 - أيضا عنه عليه السلام : ( من ألح عليه الفقر ، فليكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . ) 24 - أيضا عنه عليه السلام : ( هل تنظر إلا فقيرا ، يكابد فقرا أو غنيا بدل نعم الله كفرا ؟ ) أقول : المستفاد من مجموع هذه الآيات والروايات التي أوردناها ذيل هذه الفقرة من الحديث أن الغنى وكذا مجالسة الغني ليس مذموما مطلقا ، بل الغني الممنوع أو المذموم مجالسته ، هو الغني الذي يمنع مجالسته عن التوجه إلى الحق سبحانه ، كما أن الغنى المذمومة هي التي توجب الطغيان أو التوجه إلى عالم الطبيعة وتؤدي بالمآل إلى نسيان المبدأ والمعاد والغفلة عنهما . وعكس ذلك الفقر ومجالسة الفقراء ، فإنهما يوجبان التوجه إلى ساحة الحق سبحانه ، وهو كمال واقعي مطلوب ، ولذا قال جل وعلا : ( محبتي محبة الفقراء . ) . وقد مر في بياننا ذيل الفقرة السابقة من الحديث أيضا ما يرتبط بالمقام . وبهذا نختم ونذكر نوادر من الروايات المناسبة لهذا الفصل والفصل السابق عليه . جملة من الروايات المناسبة لهذا الفصل والفصل السابق عليه : 1 - عن علي بن أبي طالب عليه السلام ان النبي صلى الله عليه وآله قال : ( علامة الصابر في ثلاث : أولها أن لا يكسل ، والثانية أن لا يضجر ، والثالثة أن لا يشكو من ربه عز وجل ، لأنه إذا كسل فقد ضيع الحق ، وإذا ضجر لم يؤد الشكر ، وإذا شكا من ربه
234
نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 234