نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 21
قال : ( إن زهاد بني إسرائيل في زهاد أمتك ، كشعرة سوداء في بقرة بيضاء . ) فقال : ( يا رب ! وكيف ذلك ، وعدد بني إسرائيل أكثر ؟ ) قال : ( لأنهم شكوا بعد اليقين ، وجحدوا بعد الاقرار . ) قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( فحمدت الله كثيرا ، وشكرته ، ودعوت لهم بالحفظ والرحمة وسائر الخيرات ، وقلت : ( اللهم ! احفظهم ، وارحمهم ، واحفظ عليهم دينهم الذي ارتضيت لهم . اللهم ! ارزقهم إيمان المؤمنين ، الذي ليس بعده شك ، وورعا ليس بعده رغبة ، وخوفا ليس بعده غفلة ، وعلما ليس بعده جهل ، وعقلا ليس بعد حمق ، وقربا ليس بعده بعد ، وخشوعا ليس بعده قساوة ، وذكرا ليس بعده نسيان ، وكرما ليس بعده هوان ، وصبرا ليس بعده ضجر ، وحلما ليس بعده عجلة ، واملأ قلوبهم حياء منك حتى يستحيوا منك كل وقت ، وبصرهم بآفات الدنيا وآفات أنفسهم ووساوس الشيطان ، فإنك تعلم ما في نفسي ، وأنت علام الغيوب . ) [ الفصل 20 ] ثم قال : ( يا أحمد ! عليك بالورع ! فإن الورع
21
نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 21