نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 109
يا ابن عمران ! هب لي من قلبك الخشوع ، ومن بدنك الخضوع ، ومن عينيك الدموع في ظلم الليل ، وادعني فإنك تجدني قريبا مجيبا . ) [1] 4 - أيضا عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( ما من عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن ، إلا صلاة الليل ، فإن الله لم يبين ثوابها ، لعظيم خطرها عنده . فقال : ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع ، يدعون ربهم خوفا وطمعا ، ومما رزقناهم ينفقون ، فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون ) [2] 5 - عن انس بن مالك قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : ( الركعتان في جوف الليل ، أحب إلي من الدنيا وما فيها . ) [3] 6 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( إن البيوت التي يصلى فيها بالليل بتلاوة القرآن ، تضيئ لأهل السماء ، كما يضيئ نجوم السماء لأهل الأرض . ) [4] 7 - عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له : أخبرني ، جعلت فداك ، أي ساعة يكون العبد أقرب إلى الله ، والله منه قريب ؟ قال : ( إذا قام في آخر الليل ، والعيون هادئة ، فيمشي إلى وضوئه حتى يتوضأ بأسبغ وضوء ، ثم يجيئ حتى يقوم في مسجده ، فيوجه وجهه إلى الله ويصف قدميه ويرفع صوته ويكبر وافتتح الصلاة فقرأ أجزاء وصلى ركعتين وقام ليعيد صلاته ، ناداه مناد من عنان السماء ، عن يمين العرش : ( أيها العبد المنادي ربه ! إن البر لينشر على رأسك من عنان السماء والملائكة محيطة بك من لدن قدميك إلى عنان السماء ، والله ينادي : ( عبدي ! لو تعلم من تناجي ، إذا ما انفتلت . ) قال : قلت ( جعلت فداك يا ابن رسول الله ! ما الانفتال ؟ ) قال : ( تقول بوجهك
[1] بحار الأنوار ، ج 87 ، ص 139 ، من الرواية 7 . [2] بحار الأنوار ، ج 87 ، ص 140 ، الرواية 8 . [3] بحار الأنوار ، ج 87 ، 148 ، الرواية 23 . [4] بحار الأنوار ، ج 87 ، ص 153 ، الرواية 32 .
109
نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 109